26.03.2018 (21:55)
تقرير مركز المصالحة الروسي في سوريا عن العمليات الإنسانية (26 آذار 2018 )
ما زال مركز المصالحة الروسي عمله في تسوية الأزمة السورية عن طريقة سلمية وتطبيع الأوضاء الإنسانية في البلاد.
وما زالت عملية إستقرار الحالة في البلام بشكل عام ولكنه هناك عدة خروقات لنظام وقف الأعمال القتالية في محافظات. وخلال 24 ساعة الماضية سجل مركز التنسيق المشترك الروسي الإيراني التركي خروقات نظام وقف النظام في أرياف اللاذقية ودمشق ودرعا.
وتتطلب الأوضاع الصعبة في الغوطة الشرقية اهتماما خاصا. تستمر الفصائل المسلحة غير الشرعية تنفيذ الرمايات على الأحياء السكنية في دمشق.
وخلال 24 ساعة الماضية تم تنفيذ الرمايات على العاصمة ومخيم الوافدين من قبل "جيش الإسلام" وتم إسقاط 4 ألغام. وقُتل 6 ساكن وجُرح 6 سكان محليين. وهناك انقاض.
وتحت إشراف مركز المصالحة الروسي تم تشيل الهدنة الإنسانية لمرة 28.
وعند دعم مركز المصالحة الروسي يستمر خروج مسلحي فصيلة "فيلق الرحمن" الإرهابية وأوضاء عوائلهم من مدينة عربين في الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني من قبل الحكومة السورية. وخلال 24 ساعة الماضية خرج 5453 مسلحا وأوضاء عوائلهم من الغوطة الشرقية.
في المجموعة، خرج 6440 سملحا وأوضاء عوائلهم من عربين وعين ترما وزملكا. ووصلوا كلهمم إلى مدينة قلعة المضيق في منطقة خفض التوتر في إدلب.
واليوم خرج 523 شخصا الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين. وفي المجموهة، منذ بداية عملها عبر 25013 شخصا الممر الإنساني من قرية دوما.
وفي المجموعة، منذ بداية تشغيل الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية تحت إشراف مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة خرجوا 114238 شخصا.
ومن أولويات أنشطة مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة هو إنشاء ظروف لتسوية أوضاء إنسانية في سوريا وتقديم خدمات إلى سكان بحاجة.
ويواصل مركز المصالحة الروسي تقديم المساعدات الإنسانية إلى مدنيين خارجين من الغوطة الشرقية.
وتم تقديم 2600 سل للأغذية و2.6 آلاف من وجبات سخنة إلى نازحين ومخيمات اللاجئين عبر معابر الممرات الإنسانية.
يستمر عمل في تطبيع الأوضاع الإنسانية في أرياف أخرى للجمهورية العربية السورية.
24 آذار عقدت العملية خيرية في مدرسة عرابسطان في مدينة حلب. وتم تقديم كتب مدرسية وأدب علمي الى طلابها.
وتم إيصال مياه لشرب إلى قرية مظلوم بريف دير الزور.
وقدم الأطباء الروس إسعافات إلى 111 سوريين بما في ذلك 32 طفلا.
وبفضل إعمار البنية التحتية وإعادة الحياة السلمية إلى محافظات سوريا يرجعون السكان إلى ديارهم. وقد عاد 27 شخصا إلى بيوتهم بريف حماه و115 شخصا بريف حمص ورجعوا 576 شخصا من أهالي ضفاف الفرات الشرقية إلى منازلهم بريف دير الزور.